TvQuran

٢٠٠٩-٠٧-٠٤

لم اجد متعتي القديمه


اتنقل بين المحطات لاجد بالصدفه ملخص لمباريات قبل النهائي لبطولة ويمبلدون ،واكتشف بعد عدة سنوات من انقطاعي عن متابعة التنس اني بالكاد اعرف اسماء اللاعبين

فبتوقف التليفيزيون عن اذاعة مباريات التنس توقفت عن متابعته الا بالصدفه


كان التليفيزيون المصري يواظب سنويا علي عرض 2 من البطولات الاربع الكبار او Grand Slam ( رولان جاروس و ويمبلدون ) ، وكنت اجد متعه كبير جدا وانا اتابع المباريات التي قد يراها البعض ممله
ولكن الراحل عادل شريف باسلوبه المميز جدا في التعليق وتشبيهاته الجميله ومعلوماته الغزيره استطاع ان يحول رياضة الاغنياء الي رياضه شعبيه يتابعها اغلب المصريين ويحفظون اسماء اللاعبين واللاعبات وينتظرون مبارياتها كما ينتظرون مباريات كرة القدم

مارتينا نافرتيلوفا - مونيكا سيليز- شتيفي جراف - بيت سامبراس - بوريس بيكر - ايفان لندل

اسماء كنا نحفظها عن ظهر قلب ونعرف تاريخ كل منهم ومشواره مع البطوله
كنا نتابعهم بشغف وننتظر لنعرف هل تستطيع شتيفي ان تثأر لهزيمتها من مونيكا ام ان البطوله هذا العام ستذهب الي مارتينا
هل ستؤثر اصابة مونيكا في مشوارها ام انها ستستعيد مستواها
وهل سيستطيع بيت سامبراس ان يرد ضربات ارسال بوريس بيكر ( بوم بوم ) الساحقه الماحقه ام انه لن يصمد امامها
من سيكون المصنف الاول عالميا وهل ستؤثر الهزيمه علي تصنيف اي من اللاعبين

كنت انبهر بالجمهور الكبير الذي يحرص علي المتابعه من الملعب وهدوئهم الشديد ، وتأنقهم الذي يشعرك انها حفلة اوبرا وليست مباراة رياضية
ومن جديه وانضباط الفتيه والفتيات الصغار المتطوعين لجمع الكرات ومعاونة اللاعبين في حمل الملابس او اي مساعده اخري ، وحماسهم الشديد بالرغم من صغر دورهم ، يطمحون يوما ليكونوا مكان هذا اللاعب او تلك اللاعبه

حوالي 20 عام مضت اختفت اسماء وظهرت اخري و تضاعفت قيمة الجوائز مرات ومرات

ومنذ فتره طويله وبوفاة عادل شريف توقف التليفيزوين المصري عن اذاعة بطولات التنس او متابعة اخبارها اللهم الا من خلال ملخص لايتعدي ثواني في النشرات الاخباريه

لم يعد احد يهتم ، او لاسباب مادية ربما توقفت المباريات ،انتقلت الي القنوات الرياضية المشفره في عالم لم يعد به شئ مجاني

تابعت نهائي الويمبلدون اليوم بين سيرينا وفينوس ويليامز ، ابحث عن بعض المتعه او علي الاقل بعض من عبق الماضي الجميل
، تطورت اللعبه كثيرا ،وحتي اسلوب البث التليفيزيوني واعادة الكرات - خاصة المشكوك في صحتها -تطور جدا

ولكني لم اجد متعتي القديمه

25 comments:

Alkomi يقول...

التنس يعني بيت سامبراس و اندريه اجاسي و بيكر و كارلوس مويا و شتيفي جراف و مونيكا سيلز وواحد مجنون يضربها بسكينة في ضهرهنا غير كدة ماكو تنس يا فضفضة

خمسة فضفضة يقول...

مش كده ؟؟

ما انا باقول كده برضو

صوت من مصر يقول...

على ما اظن انى بحب العب بلى
عموما تنس ايه الى هفكر فيه وانا مش لاقى اكل
اعرينى جدا

غير معرف يقول...

أنا للأسف ما عاصرت إلا اللاعبين الجدد رافاييل نادال و فيدرر و دافيدينكو و موراي و روديك

رغم إني كنت بأعتبر اللعبة سخيفة من سنتين فاتوا بس مقارنة بكرة السلة، لكن حالياً بأحاول أتابع لأنها شدتني بجد

:)

الفقيرة إلى الله أم البنات يقول...

بجد حاجات كتيير بطلوا يذيعوها
وبدل من الرياضه بيذيعوا كليبات راقصه
مهى رياضه برضه

المتبهدلون في الأرض يقول...

دكتورة فضفضة ..

التنس حلو جدن .. لو يوزعزه على مراكز الشباب (بس حضرتك تقصدي تنس الطاولة ..ولا تنس اللى مش طاوله)

أنا لسه منتهي حالن من قراءة مدونتك (على طول الحياة) كلها ..بأكملها

فأنا من بعد صلاة الفجر وأنا بذاكر فيها ... استعدادا لميعاد الامتحان
فصدق من قال : يوم الامتحان ..يوزع المرء على اللجان

سعدت بالمرور

Me7'o يقول...

والله معاكى حق
بس الحكاية ما اختفتش بسبب وفاة عادل شريف

دى أختفت بسبب وفاة التليفزيون المصرى نفسه

مين فينا دلوقتى بيفكر يجيب القناة الأولى ولا التانية علشان يتفرج عليها
أنا متهيألى ما سمعتش القناة الأولى دى بقالى حوالى سنتين
أو يمكن أكتر
والله مانا فاكر

أهو الحمد لله مات وشبع موت

akeed يقول...

التنس رياضة جميلة وكنت اتابعها بانتظام ويمبلدون و لورانجلوس

نحن نفتقد اذاعتها الان

صيدلانيه طالعه نازله يقول...

اولا كل سنه و انتى طيبه يا فضفوضتى

تخيلى كلنا فقدنا متعه مشاهده مباريات التنس التى كنا نستمتع بها فى الماضى و غالبا احنا كلنا كجيل ارتبطنا بنفس اللاعبين عاطفيا ووجدانيا لان المرحوم عادل شريف كان تحفه فى شرحه للعبه لدرجه اننى كنت استمتع كثيرا عند سقوط الامطار فى الملاعب لكى يتوقف اللعب و يبدأ عادل شريف فى حكاياته الرائعه عن اللعبه و ياسلام بقى لما كان يستضيف حد مصرى و يفضلوا يحكوا كانت فعلا متعه
ايام كانت جميله فعلا و لن تعوض

Mafrousa يقول...

انا برضه اتفرجت على الماتش ده على فكرة
و فعلا حسيت بحنين و تساءلت
انا كنت كل سنة باستنى الماتشات ديه و اتفرج عليها و اتابعها على التلفزيون
مش عارفه جرالهم ايه بجد
الواحد كمان كان بيتابع اخبار اللعيبة
بس عارفه انا بحب اكتر مش التعليق بتاع المذيع و لكن الجمهور الراقى و اللعيبة اللى روحهم رياضية و راقيين فى طريقة لعبهم
بحب اتفرج عليهم اوي
احنا متهيألى مش ممكن نصل بلعيب تنس للعالمية كده
سلوكنا يا فضفوضة لا يتناسب مع رقى اللعبة
هههههههههههههههههههههههه
احنا كبيرنا كرة قدم
فى الشارع كمان
هههههههههههههههههههه
سلام

... يقول...

يا سلام
رجعتينى بتاع سنتين لورا ;) حيث كانت مشاهده التنس متعة وسماع تعليق عادل شريف اكثر متعة
خلاص عزت المتع
او اننا لم نعد نجيد الاستمتاع

محمد عبد الغفار يقول...

السن بيفرق
وعادل شريف كان بيفرق

عمرو يقول...

خلاص بقى يا دكتوره كل وقت و له آذان :)
و اٍحنا وقتنا دلوقتى مش وقت تنس راقى و جميل و معلق رائع يحببك فى اللعبه و لكنه وقت ستار أكاديمى الفج القبيح اللى بيقدم أسوء مثال لما يمكن أن يكون عليه الشىء .. أى شىء ..
تقبلى تحياتى و تقديرى على ذوقك الرفيع .. و دمتى بكل خير ..

ذو النون المصري يقول...

فاكر زمان ان كان فيه لاعب بيتشقلب اثناء ضرب الكره لما بيجري بسرعه و ميلحقهاش الا بصعوبه و بالشقلبه علي الارض
لكن مش فاكر اسمه
و مونيكا كانت فعلا محط اهتمامنا لاني اذكر انها تقريبا كانت 18 سنه بس لما فازت بالبطوله

أبو خالد يقول...

أعدتي للذاكرة لحظات جميلة مع الراحل عادل الشريف ،فعلا رحمه الله قرب هذه اللعبة لنا كمشاهدين و جعلنا نستمتع بها، و من ناحية أخري كل عام و أنتي و الأسرة الكريمة بخير

!!! عارفة ... مش عارف ليه يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك قول مأثور للفيلسوف اليوناني هرقليطس:
"إنك لا تستطيع أن تنزل النهر مرتين لأن مياه جديدة ستغمرك بإستمرار"

وهذا ما حدث فالمتعة القديمة مرتبطة إرتباط شرطي بعادل شريف :(

ومع وفاته تتأكد نفس القيمة التي نحيا صورها كل يوم وكل لحظة

أننا لسنا دولة مؤسسات يحكمها نظام لا يتأثر بالأشخاص إذا رحلوا رحلت معهم كل الأنظمة التي وضعوها

ونعود مجدداً للمربع رقم وااااحد

وكما كنت.

أنا أسف
بس أنا كمان حزين على عادل شريف
وحديثك أثار شجوني


وليد

r يقول...

كنت ايضا من المتابعين جدا ل شتيفى جراف بل كنت اجمع صورها
واندريه اجاسى ثم بظهور بيت سامبراس ومارتينا هنجز حتى بدايات سرينا وفينوس ويليلمز ثم توقفت للانشغال بالدراسه والعمل
بس احيانا بعود للقنوات الرياضيه على الدش بس مختلف نهائى فعلا عن تعليقات القناه الثانيه ولم اكن اعلم غير الان منك ان عادل الشريف توفى رحمه الله عليه

لا اعرف هل فقدت اللعبه قيمتها عندى بردوا بل اصابنى الملل منها لضيق الوقت ام للتغير فيها والتطور فيها

بس المهم انك فكرتينى فعلا بايام كانت حلوه جدا كنا انا واخواتى ننتظر المباريات دى بطريقه ما عندكيش فكره ونستمتع بالتشجيع

يالا ايام وعدت زى غيرها كتير حلو

دمتى بخير

عمرو يقول...

أيه يا دكتوره بتغيبى علينا كده ليه فى البوستات ؟؟
أتمنى أقرأ لك بوست جديد عن قريب اٍن شاء الله ..
تقبلى تحياتى و تقديرى ..

يا مراكبي يقول...

أحلى حاجة في البوست ده هو الذكريات اللي رجعتيها لينا .. فعلا كانت اللعبة بجمهورها بمعلقها بأبطالها (الغير مصنوعين) الموهوبين كلها عناصر ليها عبق وروعة وبريق خاص

اما دلوقت .. خلاص .. كله بقى مالوش طعم .. الرونق كله راح .. نفس الشعور يا دكتورة بالظبط

انسااااااااانة....غريبة يقول...

ههههههههه عجبنى اوى تعليق صوت من مصر

على رايه والله

هو ليه الشاشة سودا؟

Mr.ProiD يقول...

يااااااااااااه

الناس اللي بتقولوا عليهم دول من زمان قوي

انا بصراحه مبقتش متابع تنس

تقريبا بطلوا يجبوه

هع هع هع

تحياتي

Unknown يقول...

انا كمان كنت بحب اتفرج جدا على مبارايات التنس اللعبة البيضاء الجميلة بس من فترة لم اعد اتابع
لانى مللت فكرة المتابعة لاى شئ مش عارفة لية اصلا؟

Israa El-sakka يقول...

انا زمان كنت بحب أوي التنيس و بس أخر ما وصلتله كان أجسي ! بعديها معرفش و زمان كنت بمارس التنس و بستمتع بمشاهدته لكن دلوقتي بقيت بأشعر بالملل من ماتشات التنيس معرفش ليه
تحياتي و مستنية جديدك
سلام

أُكتب بالرصاص يقول...

أقصر أطول مشوار في العالم

مازلت أذكر هذا التشبيه لعادل شريف ويقصد به المشوار الذي يبذله اللاعب من الخط الخلفي للاحاق بالكرة الساقطة خلف الشبكة مباشرة

تسلم إيديكي على نبشك في الماضي

من كام يوم كنت عند احد المدونين وبيتكلم على حقبة التسعينات
ينهار تريكواز ...التسعينات بقت من الماضي.....!! هو العمر بيجري كدا ليه؟
كلها سنتين وواحد يتكلم عن ايام الماضي الجميل في اوائل الالفينات



رمضان كريم

خلـود السيـد يقول...

لقد عشت تلك المرحلة بكل تفاصيلها التى ذكرتها
وما آلمنى فى كلماتك ارتباطها عندى بوالدى رحمه الله
الذى كان يشاركنى مشاهدة هذه المباريات وحبى للراحل عادل شريف

القرآن الكريم