بعد عناء يوم آخر طويل ، تقف أمام مرآتها يطالعها ذلك الوجه الشاحب الذي يشبه وجوه الموتي ، هذا الوجه الذي تري فيه تفاصيل حياتها
الماضية ، تري بين جنباته ما مرت به طوال عمرها ..ألم ..أمل...حزن ....فرح ...حب ...قهر ...وحده ... مشاعر متناقضه ....جميعها تسير بها من الماضي الى الحاضر والمستقبل
بعد رحلتها الطويله في الحياة ....تشعر أنها وحيده.... الدنيا بعينيها ظلام ....تشعر أنها كالمنبوذه ......بحثت في ذاكرتها عما إرتكبت من أخطاء فلم تجد ....ماذا فعلت ليتجنبها البشر ..؟؟؟؟
إنه شئ يولد الإحساس بالقهر و الألم
كانت تعتقد أنها إنسانه لها الحق في الحياه كغيرها من البشر ، تحيا حياة طبيعية ، تمتلك من الأهل والأحباب والأصحاب من يؤنس وحدتها ويخفف عنها وطأة الأيام ... من يقاسمها الألم والحزن ، الفرح والأبتسام ، أشخاص تمنحهم الثقة .. تشعر أنهم يستحقون مكانا في قلبها لتمنحهم إياه .... ولكنها لم تجد !!!!!!
كانت كلما غمرتهم بأحاسيسها الصادقه ، أعلنوا رحيلهم بلا سبب وبدون موعد، عنف الأحباب معها اغتال قلبها ، غير بها شئ ما ، قسوة البشر معها علمتها كافة فنون القهر
الحرمان يقتلها ...حرمان من الحنان ..من العطف والإهتمام ..من السعادة والشعور بالأمان ..
نمي الحزن بداخلها حتي أصبح صديق دائم لا يفارقها .... من أحبتهم وأعطتهم قلبها قتلوا إحساسها الجميل تجاههم بلا مقدمات ، بدلوا ثقتها بالخذلان
لم تستطيع أن تفعل شئ سوي أن تقف مكتوفة الأيدي واجمة العينين ..تتأمل فيما حدث ، تتأمل الحياة وقسوتها ، تلوم نفسها اولا ولا تعرف من تلوم ثانيا؟؟؟
تبقي صورة الحزن أمامها دائما، فهو الرفيق الذي لم يتخلي عنها أبدا ، كان معها منذ الصغر ، نمي وكبر في قلبها حتي اثمر...أثمر اليأس من كل شئ
آاااااه ....كم تمنت أن تجد من يزيل عنها هم الأيام وضيم القهر والأحقاد ، من يأخذها تحت جناحيه ويخفيها عن أعين الحساد ، وظلم الأوغاد... من يشعرها بالأمان و تنسي بين يديه الأحزان.....من تنهل معه من ينابيع السعاده و تتذكر معه إنها أنثي .....ولكنها للأسف لم تجد !!!!
مات الفرح في قلبها ومات الأمل وبقيت الذكريات عبر الزمن

بعد رحلتها الطويله في الحياة ....تشعر أنها وحيده.... الدنيا بعينيها ظلام ....تشعر أنها كالمنبوذه ......بحثت في ذاكرتها عما إرتكبت من أخطاء فلم تجد ....ماذا فعلت ليتجنبها البشر ..؟؟؟؟
إنه شئ يولد الإحساس بالقهر و الألم
كانت تعتقد أنها إنسانه لها الحق في الحياه كغيرها من البشر ، تحيا حياة طبيعية ، تمتلك من الأهل والأحباب والأصحاب من يؤنس وحدتها ويخفف عنها وطأة الأيام ... من يقاسمها الألم والحزن ، الفرح والأبتسام ، أشخاص تمنحهم الثقة .. تشعر أنهم يستحقون مكانا في قلبها لتمنحهم إياه .... ولكنها لم تجد !!!!!!
كانت كلما غمرتهم بأحاسيسها الصادقه ، أعلنوا رحيلهم بلا سبب وبدون موعد، عنف الأحباب معها اغتال قلبها ، غير بها شئ ما ، قسوة البشر معها علمتها كافة فنون القهر
الحرمان يقتلها ...حرمان من الحنان ..من العطف والإهتمام ..من السعادة والشعور بالأمان ..
نمي الحزن بداخلها حتي أصبح صديق دائم لا يفارقها .... من أحبتهم وأعطتهم قلبها قتلوا إحساسها الجميل تجاههم بلا مقدمات ، بدلوا ثقتها بالخذلان

تبقي صورة الحزن أمامها دائما، فهو الرفيق الذي لم يتخلي عنها أبدا ، كان معها منذ الصغر ، نمي وكبر في قلبها حتي اثمر...أثمر اليأس من كل شئ
آاااااه ....كم تمنت أن تجد من يزيل عنها هم الأيام وضيم القهر والأحقاد ، من يأخذها تحت جناحيه ويخفيها عن أعين الحساد ، وظلم الأوغاد... من يشعرها بالأمان و تنسي بين يديه الأحزان.....من تنهل معه من ينابيع السعاده و تتذكر معه إنها أنثي .....ولكنها للأسف لم تجد !!!!
مات الفرح في قلبها ومات الأمل وبقيت الذكريات عبر الزمن